التدبير البيداغوجي :
التدبير البيداغوجي والتدبير الديداكتيكي |
تعريف التدبير:
هو مجموعة من الأفعال التي يتصورها المدرس وينظمها وينفذها مع تلامذته ومن أجلهم قصد دفعهم إلى الانخراط في التعلمات ودمعهم وتوجيههم وتطوير تعلماتهم.
هو تنفيد التّصوّر و التّحضير القبليين لأدوار العملية التّعليميّة التّعلّمية و ذلك عن طريق تدبير الزّمن و الفضاء و التنشيط.
التدبير البيداغوجي:
أنواع التدبيرالبيداغوجي :
- تدبير التعلمات او تدبير المادة الدراسية.
- تدبير الفصل الدراسي.
- تدبير الزمن.
- تدبير الفضاء وتنظيمه وحسن استغلال اركانه.
- تدبير الوسائل.
وسائل التدبيرالبيداغوجي :
- الإدارة التربوية.
- المناهج التربوبة.
- مقاربات التدريس.
- هيئة التدريس.
- البيداغوجيات.
- الاختيارات البيداغوجية.
- التوجهات والاختيارات في مجال التقويم والدعم.
التدبير الديداكتيكي :
التدبير الديداكتيكي :هو تدبير المادة المدرسة من حيث الكفاية المستهدفة والأهداف التعلمية الوضعية الديداكتيكية الوسائل التعليمية نوع التنشيط التقويم وتخطيط الدعم والمعالجة.
التدبير الديداكتيكي: هو مجموعة من الأفعال التي يتصورها المدرس و ينظمها و ينفذها مع المتعلمين ومن أجلهم(الانشطة التعليمية التعلمية ،التقويم، الدعم، المعالجة، أشكال العمل، التنشيط، الوسائل التعليمية، المشاريع ،الانشطة الموازية.....) قصد دفعهم إلى الانخراط في التعلمات ودعمهم توجيهه وتطوير تعلماتهم وكفاياتهم.
التدبير الديداكتيكي :هو قيام المدرس بتنفيذ وانجاز الخطط النظرية لوضعيات التعليم والتعلم بما يسمح بنقل المعارف و الخبرات و القيم للمتعلمين وفق خطة محكمة.
الـتدبير الديداكتيكي : أهمية كبرى، وتتمثل هذه الأهمية الإستراتيجية في عقلنة العملية التعليمية – التعلمية، وربط التخطيط بالتنفيذ والتطبيق والتقويم، وتحويل التمثلات المجردة إلى مخططات عملية سلوكية، وأجرأة الكفايات والأهداف المسطرة تطبيقا وتنفيذا.
التدبير الديداكتيكي : هو بناء الدرس في شكل وضعيات ديداكتيكية وإدماجية، حسب مقاطع فضائية وزمانية معينة، بالتركيز على مجموعة من الأنشطة التي يقوم بها المعلم والمتعلم معا، وفق طرائق بيداغوجية ووسائل ديداكتيكية معينة، مع تمثل معايير ومؤشرات محددة في التقويم والمعالجة.
أهمية التدبير الديداكتيكي :
- تتمثل في عقلنة العملية التعليمية التعلمية وربط التخطيط بالتنفيذ والتطبيق والتقويم وأجرأة الكفايات والأهداف المسطرة تطبيقا وتنفيذا وهو آلية ضرورية لتحقيق الجودة وأداة ناجعة للتخلص من الاضطراب والعشوائية والعفوية بالإضافة إلى كونه آلية مهمة لتحسين القيادة التربوية وتجويدها. فالتدبير إدارة شاملة لجميع العمليات التي تعرفها العملية الديداكتيكية من بدايتها إلى نهايتها.
- يوجه المدرس.
- يمكن المدرس من استغلال أمثل للفضاء والزمن والوسائل والامكانيات المتاحة.
- ينظم عمل المدرس.
- يعتبر بمثابة البوصلة التي توجه.
- الاستاذ وتخلصه من الحيرة.
- اختصار الجهد والوقت
- الثقة في النفس.
- اعطاء فرصة للبحث.
- الدقة في نقل المعلومة.
- الابتعاد عن العشوائية.
وظائف التدبير الديداكتيكي :
- وظيفة التخطيط :
هذا، وينبني التخطيط على مجموعة من الأبعاد، مثل: البعد الزمني (متى)، والبعد الغرضي( تحقيق الأهداف)، والبعد الشخوصي(من)، والبعد الكيفي (الطريقة والوسيلة)، والعراقيل الممكنة (العوائق).
- وظيفة التنظيم:
- وظيفة القيادة:
- وظيفة التنسيق.
خلق الانسجام وتوجيه كل الطاقات والأنشطة نحو نفس الأهداف بالإضافة إلى المساطر يعتبر التواصل إحدى الوسائل الضرورية لأنشطة التنسيق.
- وظيفة المراقبة:
التيقن من أن المساطر والأوامر قد نفذت.
مرتكزات التدبير الديداكتيكي :
شروط التّدبير
الدّيداكتيكي :
- مراعاة الشروط السوسيوتربوية (الأقسام الحضرية، والأقسام المكتظة، والأقسام المشتركة...).
- مراعاة خصوصيات التلاميذ النفسية والاجتماعية والاقتصادية.
- مراعاة الفوارق الفردية بتطبيق البيداغوجيا الفارقية.
- مراعاة الإمكانيات البشرية والمادية والمالية والعدة الإدارية.
- الانطلاق من بيئة التلاميذ ومحيطهم النفسي والاجتماعي والثقافي والديني والسياسي والاقتصادي.
- احترام الإيقاعات الزمنية والتنظيمات المكانية والصفية.
- الالتزام بالمقررات الرسمية والتوجيهات الوزارية.
- تَمَثُّل فلسفة التربية التي تنتهجها الدولة، كالانطلاق من بيداغوجيا الكفايات والإدماج - مثلا- .
- العمل على تحقيق الجودة كما وكيفا.
- ربط مخرجات التدبير الديداكتيكي بمدخلاته الرئيسية.