![]() |
تقنيات التنشيط التربوي |
تعتمد عملية التنشيط التربوي على إيجاد بيئة تعليمية تفاعلية ومشجعة، واستخدام مجموعة من الأساليب التربوية التي تعزز التفاعل والمشاركة الفعالة من قبل الطلاب، مثل التعلم التفاعلي والتعلم التعاوني والتعلم الذاتي والتعلم باللعب والتعلم القائم على المشروعات.
• تشجيع المشاركة الفعالة: يجب على المعلمين تحفيز الطلاب للمشاركة الفعالة في العملية التعليمية، وذلك بتوفير بيئة تعليمية مفعمة بالحيوية والنشاط.
• توظيف التعلم النشط: يتضمن ذلك استخدام تقنيات وأساليب متنوعة لتشجيع الطلاب على المشاركة في عملية التعلم، وذلك من خلال الأسلوب النشط والمشاركة الفعالة.
• الاهتمام بالطلاب بشكل فردي: يجب على المدرسين التعامل مع الطلاب بشكل فردي وتقديم الدعم اللازم لهم، وذلك من خلال توفير بيئة مريحة ومحفزة للتعلم.
• توفير التحفيز والتشجيع: يتضمن ذلك استخدام التقنيات التحفيزية والتشجيعية، وتقديم الأمثلة الملهمة والنماذج الناجحة لتحفيز الطلاب على المشاركة الفعالة في العملية التعليمية.
• التركيز على المشكلات الحقيقية: يتضمن ذلك الاهتمام بالمشكلات الحقيقية التي تواجه الطلاب في الحياة اليومية، وتوفير الحلول والاستراتيجيات اللازمة لحل هذه المشكلات.
• توظيف التقنيات الحديثة: يتضمن ذلك استخدام التقنيات الحديثة في العملية التعليمية، وذلك لتحفيز الطلاب وزيادة تفاعلهم مع المادة الدراسية.
• تعزيز الإدراك والتفكير النشط: يمكن للتنشيط التربوي تحفيز الطلاب على التفكير والاستجابة والمشاركة بنشاط في العملية التعليمية، وبالتالي تعزيز الإدراك والتفكير النشط.
• تحسين التذكر والاحتفاظ بالمعلومات: يساعد التنشيط التربوي في تحسين التذكر والاحتفاظ بالمعلومات، حيث يتم تطبيق التقنيات المختلفة مثل النقاشات الجماعية والألعاب التعليمية والنشاطات الفردية.
• تعزيز المهارات الاجتماعية: يمكن للتنشيط التربوي أيضًا تعزيز المهارات الاجتماعية للطلاب، حيث يتم التركيز على التعاون والتفاعل بين الطلاب والتفكير النقدي.
• تعزيز الاهتمام والمشاركة: يمكن للتنشيط التربوي تحفيز الطلاب على الاهتمام والمشاركة بشكل أفضل في العملية التعليمية، حيث يتم تطبيق التقنيات المختلفة التي تلائم مختلف الأساليب العصرية.
• تحسين الأداء الأكاديمي: يمكن أن يؤدي التنشيط التربوي إلى تحسين الأداء الأكاديمي للطلاب، حيث يتم تطبيق تقنيات التعلم.
- لتنمية القابلية في الدخول في علاقات.
- لتنمية الحاجة الى التفكير والبحث لدى المتعلم.
- لتنمية روح التواصل والمبادرة والإستقلالية.
- لتخطيط النشاط وهندسته بقرار جماعي.
- لدمقرطة العلاقات داخل المجموعة.
- للتركيز على العمل في مجموعا.
1- الأنشطة التفاعلية: تشمل الألعاب التعليمية والمناقشات الجماعية والتمارين العملية والمشاريع البحثية والعروض المسرحية والأنشطة الرياضية والحركية. تساعد الأنشطة التفاعلية على تنمية مهارات التفكير والتواصل والعمل الجماعي للطلاب.
2- التعلم القائم على المشكلات: يعتمد هذا الأسلوب على تحليل المشكلات والبحث عن حلول لها، ويشجع الطلاب على التفكير النقدي وحل المشكلات وتطبيق المفاهيم التعليمية في الحياة اليومية.
3- التعلم بالتعاون: يتمثل هذا الأسلوب في تشجيع الطلاب على العمل الجماعي وتبادل الأفكار والمعلومات والمهارات. يساعد التعلم بالتعاون على تنمية مهارات التواصل والعمل الجماعي وتحفيز الطلاب على المشاركة الفاعلة في عملية التعلم.
4- التقنيات الحديثة: تشمل التقنيات الحديثة استخدام الحواسيب والبرامج التعليمية والإنترنت والوسائط المتعددة والوسائل التفاعلية الأخرى. تساعد التقنيات الحديثة على توفير بيئة تعليمية حديثة ومبتكرة وتنمية مهارات التكنولوجيا لدى الطلاب.
5- التعلم القائم على الخبرات: يتمثل هذا الأسلوب في توظيف خبرات الطلاب في عملية التعلم، وتشجيعهم على تبادل الخبرات والمعرفة مع بعضهم البعض. يساعد التعلم القائم على الخبرات على تطوير مهارات الطلاب وتعزيز ثقتهم
1- تفاعلية الدراسة: يجب أن تكون الدروس تفاعلية بحيث يشارك الطلاب في عملية التعلم ويشعرون بأنهم جزء من العملية.
2- التشجيع والإيجابية: يجب أن يشجع المعلم الطلاب ويمدحهم عندما ينجحون في شيء ما ويوفر لهم بيئة إيجابية للتعلم.
3- التعلم النشط: يجب أن يكون التعلم نشطًا وليس مجرد استيعاب المعلومات بدون تفاعل.
4 الاهتمام بالفرد: يجب أن يراعي المعلم احتياجات الفرد ويوفر له الدعم اللازم.
5- تحديد الأهداف: يجب أن يحدد المعلم أهدافًا واضحة وملموسة ويعرف كيفية قياس تحقيقها.
6- استخدام التكنولوجيا: يمكن استخدام التكنولوجيا لتعزيز التعلم وجعل الدروس أكثر إثارة.
7- تطبيق النظريات التعليمية: يجب أن يستخدم المعلم النظريات التعليمية المختلفة لتحسين الطرق التعليمية والتنشيط التربوي.
8- الإعداد الجيد: يجب على المعلم التخطيط والإعداد بشكل جيد للدروس وتحديد النشاطات التي سيقوم بها الطلاب لتحقيق الأهداف المحددة.
- وجود هدف نهائي نسعى اليه.
- المطلوب واضح اي ينبغي التأكد من ان الجميع فهم المطلوب.
- وجود معطيات اولية لحل المشكل.
- الإبتداء بمرحلة تفكير فردي وتدوم دقيقة او خمس دقائق يستجمع فيها كل تلميذ افكاره.
- اشتراط إثر مكتوب لتمكين المتعلمين من مراجعة اعمالهم وحتى يتسنى لأستاذ متابعة سير عمل المجموعة.
- توزيع الوقت على مراحل انجاز العمل.
- انجاز تحليل جماعي لنتائج كل مجموعة من خلال : تعليق النتائج وتطعيمها بمعطيات اضافية مكملة.
- التكليف بعمل فردي للمواصلة يكون على شكل تمارينا
- بحث لدعم التعلم المحصل عليه في القسم
تقنيات التنشيط التربوي:
تتعدد تقنيات التنشيط التربوي واهمها انه الميكانيزم الذي تقوم عليه العلاقات الانسانية و تتطور و في الحقل التربوي يعرف التنشيط التربوي على أنه العملية التفاعلية التي تجمع بين الاستاذ و المتعلم او ايضا بين مجموعة من المتعلمين و المتعلمات .
اذن التنشيط التربوي هو كل الاقوال و الافعال التي تحدث داخل فضاء القسم بين المعلم باعتباره منشطا و جماعة القسم التي تمثل التلاميذ والتقنيات.
الحوار و النقاش:
تساعد هذه التقنية في تنمية مهارة المنقاشة حيث يتعلم التلميذ طريقة التكلم و الانصات و تمكن كذلك المتعلمين من بناء مواقف شخصية و تستوجب هذه التقنية تنظيم فضاء القسم بشكل يسمح للجميع المشاركة و المساهمة .و على المعلم أن يحدد سابقا قواعد التقاش للجماعة و توجيه النقاش.وهي من أهم تقنيات التنشيط التربوي ويتم من خلالها توزيع الطلاب على مجموعات لمدة يحددها المعلم، ويتم طرح موضوع للحديث عنه عبر مراحل وتجميع الآراء من المساهمين من الطلاب، ومن هنا يتم مناقشة جميع الاستنتاجات والوصول إلى الخلاصة.
لعب الأدوار:
يقدم المنشط اولا الموضوع ثم يفتح نقاشا لتحديد و توزيع الادوار بين افراد القسم و أخيرا يفتح المجال للمتعلمين و المتعلمات لبناء الحوار و لعب الادوار. ان تقنية لعب الادوار تهدف الى بناء القدرة على الملاحظة و القدرة على التعبير الشفهي السليم و الجسدي و التموفع في الفضاء .
التجميع:
وهي من أشهر تقنيات التنشيط التربوي الكلاسيكية والمتعارف عليها منذ القدم وتعتمد على تقسيم طلاب الفصل إلى مجموعات صغيرة بحيث تحتوي كل مجموعة منهما على 3 أو 4 طلاب فقط، ويختار كل طالب المجموعة الراغب في الانضمام إليها.
تقنيةفيليبس:
هذه التقنية تعتمد على توزيع الطلاب داخل القسم الواحد إلى مجموعات على أن تضم كل مجموعة 6 طلاب، ويقومون بمناقشة موضوع بعينه لمدة 6 دقائق أي بمثابة دقيقة لكل طالب في المجموعة، وبعد ذلك تختار كل مجموعة متحدث خاص بها لمناقشة الأعضاء لمدة دقيقة لكل عضو، ومن ثم يتم كتابة الآراء واستعراضها أمام باقي مجموعات القسم.
حل المشكلات:
يعرض الاستاذ المشكلة و يشرح عناصرها ويقوم بتجميع الحلول و مناقشتها للوصول للحل الصواب و يستعمل المتعلم في هذه التقنية الموارد المناسبة لحل الوضعية المشكلة .
تقنية العرض:
يقدن الاستاذ الدرس باستعمال المسلاط الضوئي ويتفاعل المتعلمون بطرح الاسئلة و الاستفسارات .و لهذه التقنية دور كبير في تمرير كم هائل من المعلومات في وثت وجيز.
تقنية الدوارة:
يتم تكوين مجموعات من 4 الى 6 افراد على رلأس كل 10 دقائق ينتقل تلميذ من مجموعة الى أخرى في هذا الانتقال يتبادل التلاميذ المعلومات حيث يخبرهم الفرد المنتقل بما توصلت به مجموعته.و تساهم هذه العملية في تحقيق التواصل بين المتعلمين وتحقيق الابدماج السريع داخل المجموعة.
دراسة حالة:
يطرح الاستاذ المشكل و بقترح كل متعلم الحل كتابيا و بشكل فردي.
المحادثة:
تقنية فاعلة من تقنيات التنشيط التربوي وتتم عن طريق تقسيم الطلاب إلى مجموعات ثنائية يحمل أفرادها لقب 1 ولقب 2، ويقوم كل طالب بطرح بعض الأسئلة ومحاورة الطرف الثاني معه في المجموعة لمدة دقيقة، ومن ثم يتم تبادل الأدوار وفي النهاية يقوم كل متعلم بعرض نتائج حواره أمام باقي أفراد القسم.
أمثلة لبعض تقنيات التنشيط التربوي :
تقنية تقليدية كلاسيكية تعتمد على تقسيم جماعة القسم الى مجموعات صغيرة تضم ثلاث او اربعة متعلمين بناء على نتائج التقويم التشخيصي.
تقنية الرسول:
هي تقنية تعتمد على توزيع جماعة القسم الى مجموعات مختلفة الجنس والتحصيل والأداء التعلمي يختارون رسولا او مقررا يمثل مجموعتهم لدى المجموعات الأخرى يتصف بالتواصل و القدرة على التعبير عن مضمون تعلماته ثم يجزا الدرس الى مقاطع حسب عدد المجموعات حيث تتكلف كل مجموعة بمحور ويدرسونه لمدة عشر او خمسة عشر دقيقة مع تدوين نتائجهم من طرف المقرر الذي يسجل انتاجهم على السبورة وبتدخل من الأستاذ في استخالص ملخص للدرس بمعية المتعلمين.
تقنية الزوبعة الذهنية:
تعمل على اشراك التلاميذ في مناقشة موضوع التنشيط بغية انتاج افكار واقتراح حلول بشكل جماعي والإبداع فيها وهي تقنية توظف في الغالب الإثارة مجموعة من الإجابات المختلفة عن اسئلة من قبيل لماذا...؟كيف..؟ماذا...؟ قصد تربية المتعلم على حرية الراي وقبول الإختلاف فيه.
تقنية دراسة حالة:
تتعلق بدراسة حالة نفسية او اجتماعية او اقتصادية او مادية..غالبا ما تكون من واقع الحياة اليومية تستوجب قرارا معينا او حال تقوم على:
- تحديد الأستاذ لموضوع التنشيط بدقة مع تبيان المطلوب منهم.
- قراءة موضوع الحالة من طرف الأستاذ ثم من طرف بعض المتعلمين.
- الشروع في تحليل الموضوع ودراسته وفهمه ثم تقديم الحلول والقرارات.
- ينظم الأستاذ التدخلات ويوجهها لصلب الموضوع ثم تدوينها. تقنية حل المشكلات :
- تقنية تعتمد اشراك جماعة القسم في مناقشة مشكلة واقتراح الحلول ودراستها ثم اختيار افصلها واكثرها قابلية للتطبيق.
ويعد التنشيط التربوي أحد أهم أساليب التعليم الحديثة التي تساعد على تحسين جودة التعليم وزيادة فاعلية العملية التعليمية وتحفيز المتعلمين على المشاركة الفعالة في العملية التعليمية. وبالتالي، يمكن القول إن التنشيط التربوي يمثل عاملاً هاماً في تطوير المجتمعات وتحسين مستوى التعليم وتنمية مهارات الطلاب والمتعلمين، وهو موضوع يستحق الاهتمام والتطوير المستمر.