- البيداغوجيا:
- أنواع البيداغوجيا :
- العناصر الأساسية للبيداغوجيا:
- أهمية البيداغوجيا:
- الوظائف الأساسية للبيداغوجيا:
- أهذاف البيداغوجيا:
مفهوم البيداغوجيا تعريفها أنواعها |
عرفت البيداغوجيا قديما على أنها "المرافقة" وهي مفهوم قديم ظهر عند الاغريق، فقد كان هناك ما يسمى بالمراقف أو "البيداغوجي" الذي يرافق الطفل إلى المدرسة كما أنه يساعده في العملية التعليمية التعلمية أي البيداغوجي هو من يساعد الطفل في إنجاز دروسه. ويعتبر مصطلح "البيداغوجيا" مصطلحا اغريقيا وتم نقله وتعريبه حيث أصبح مرادفا لـ "التعليم والتدريس".
وقد استمد مصطلح "بيداغوجيا" مدلوله ومفهومه من خلال مجموعة من المسميات (البيداغوجيا الحديثة/التقليدية) أو بيداغوجيا فلان مثل: بيداغوجيا جون جاك روسو - بيداغوجيا مونتيسري... إلا أننا نحن في هذا المقال سنتحدث عن مجموع البيداغوجيات الحديثةفي مجال التدريس والتعليم:
و أهم ما أضافته لمجال التربية والتعليم هو الانتقال بالمتعلم من دائرة ” ماذا نتعلم ؟ ” الى ” لأي هدف نتعلم
مستندة في مرجعياتها و مبادئها على ” النظرية السلوكية ” التي تأسست على يد عالم النفس الأمريكي ” جون واطسون ” عام 1913 م .
و أهم ما أضافته لمجال التربية والتعليم هو الانتقال بالمتعلم من دائرة ” ماذا نتعلم ؟ ” الى ” لأي هدف نتعلم ؟
هناك مجموعة من العناصر الرئيسية التي يقوم عليها علم البيداغوجيا وهي:
• الإلمام بالطرق المختلفة للتدريس مع التعرف على الوقت والحالة الملائمة لتطبيق أي منها.
• إعادة صياغة أهداف عملية التعليم والتدريس.
• التعامل مع مختلف الصفوف الدراسية خلال الفصل الدراسي الواحد.
أهمية البيداغوجيا
وظيفة البيداغوجيا
توجد عِدة وظائف للبيداغوجيا من الناحية التعليمية والتربوية للطلاب، فهل اختلفت وظيفة البيداغوجي عن وظيفة المعلم، فإليكم إجابة وافية عن هذا التساؤل وأبرز تلك الوظائف :
• تكمن الوظيفة الأولى للبيداغوجيا التي كانت تعني الخادم المرافق للطفل منذ نعومة أظافره يصحبه إلى المعلم الذي اختاره له، فقد كان في عهد الإغريق يُعنى باختيار نوع العلم الذي يتلاءم مع الطفل وفقًا لتوقعاته واستنتاجه من أفعال الطفل، كما كان مُتابعًا لأداء الطفل أولاً بأول.
• فقد كان البيداغوجي عبارة عن الشخص المُربي للطفل الذي يتحمل مشقة تعليم الطفل الأخلاق والعلم ولأتيكيت، ولا يقتصر مفهومه على المُعلم والتعليم.
• فيما اقتصر دور المعلم على نقل المعرفة، بينما تجلى دور البيداغوجي في إشباع القيم التربوية والنفسية والفكرية والمنهجية للطالب، ليتغير هذا الدور مع ظهور نظريات التي تُقنن دور البيداغوجيا وفقًا لنظرية هربرت فيما يتعلق بطرق التدريس.
أساليب التعليم البيداغوجي:
المحاضرة:
المناقشة:
يعتمد أسلوب المناقشة داخل الغرفة الصفية، فمثلًا يقوم المدرسون بمناقشة الطلاب درسًا، وتكون هذه المناقشات إما مناقشات جماعية كاملة، أو مناقشة في مجموعات صغيرة، أو مجموعات كبيرة، وذلك لتحديث معلومات الطلاب حول موضوع محدد، أو إنشاء مجموعة من الأسئلة ومناقشتهم فيها، وتتضمن المناقشة عدة شروط يجب مراعاتها، والتي يجب على المعلمين إخبار طلابهم بها من اليوم الأول في الفصل حتى يلتزموا بها، وهي التخطيط المسبق من قبل المعلم، والتحضير المسبق أيضًا من قبل الطلاب.
دراسة الحالة:
هي استراتيجية تعليمية تُشرك الطلاب في نقاش نشط حول المشكلات والمعضلات الأساسية أو القضايا المختلفة، وذلك بإيجاد حلول لهذه المشاكل العامة أو الأحداث أو المشكلات الاجتماعية الحرجة، وتصلح استراتيجية دراسة الحالة في التعلم التعاوني، أو بيئات لعب الأدوار لتحفيز التفكير النقدي والوعي بوجهات نظر متعددة.
التعلم النشط:
هو التعلم في بيئات تعليمية تتيح للطلاب المشاركة بأنشطة مختلفة أثناء عملية التعلم مع إمكانية التحدث والاستماع والقراءة والكتابة والتأمل أثناء تناولهم محتوى الدرس، بالإضافة إلى تمارين حل المشكلات والمجموعات الصغيرة والمحاكاة ودراسات الحالة ولعب الأدوار، وغيرها من الأنشطة التي تتطلب من الطلاب تطبيق ما يتعلمونه.
التعلم التعاوني:
التعلم التعاوني عبارة عن استراتيجية تربوية منهجية تشجع مجموعات صغيرة من الطلاب على العمل معًا لتحقيق هدف مشترك، مثل تطوير مهارات التعلم، وتحفيز مناقشات الطلاب والمعلمون إذ تظهر الفائدة منه عند مشاركة أعضاء هيئة التدريس والطلاب في عملية التعلم، و من الضروري لتحقيق تجربة تعليمية تعاونية ناجحة، التخطيط والإعداد بعناية لكيفية تكوين المجموعات، وضمان الترابط الإيجابي، والحفاظ على الإجابة على التساؤلات الفردية، وحل النزاعات بين أفراد المجموعة، واختيار النشاطات المناسبة ومعايير التقييم المناسبة، وإدارة بيئات التعلم النشطة.
دمج التكنولوجيا:
وجد العديد من أعضاء هيئة التدريس أن أهمية دمج التكنولوجيا تكمن في استخدام برامج وتطبيقات الكترونية لزيادة فهم الطلاب للمفاهيم الصعبة، ويعد البريد الإلكتروني وسيلة مفيدة لتعزيز التواصل بين الطلاب مع بعضهم البعض أو بين الطلاب ومعلمهم أو بين المعلمين مع بعضهم، لتوسيع مناقشات أي موضوع واستكشاف المشكلات الحرجة مع الطلاب والزملاء،.
التعلم عن بعد:
التعلم عن بعد وهو أسلوب من أساليب التعلم البيداغوجي، حيث إنه أسلوب حديث ويعني أن التعلم يحدث بحيث أن لا يكون المعلم والطالب في نفس مكان التعلم ومن الممكن أن لا يلتقيا في نفس الوقت، إذ أن أهم ما يميز هذا الأسلوب استخدام التكنولوجيا، حيث إن التكنولوجيا وسعت المفهوم الحالي للتعليم وللبيئة التعليمية، وتتخذ تقنيات التعلم عن بعد أشكالًا متعددة مثل محاكاة الكمبيوتر، والتعاون التفاعلي، والمناقشة، وإنشاء بيئات تعلم افتراضية، تربط المتعلمين في المناطق المختلفة أو الدول المختلفة، ومن مكونات التعليم عن بعد التي أضافت إضافات مفيدة للتعليم هي البريد الإلكتروني، والمواقع الالكترونية، والبرامج التفاعلية وغيرها
أهذاف البيداغوجيا:
البيداغوجيا هي دراسة تعليم الأفراد وتطويرهم بما يتناسب مع احتياجاتهم وطبيعتهم، وتتضمن العديد من الأهداف التي تساعد في تحسين العملية التعليمية وتعزيز تجربة التعلم. ومن بين أهداف البيداغوجيا:تطوير الفهم العميق: يهدف الأسلوب البيداغوجي إلى تشجيع الطلاب على التفكير العميق وفهم المفاهيم بشكل أفضل.
تعزيز المشاركة الفعالة: يسعى الأسلوب البيداغوجي إلى تشجيع الطلاب على المشاركة الفعالة في عملية التعلم، وذلك من خلال الحوار والنقاش والعمل الجماعي.
تعزيز الذات: يهدف الأسلوب البيداغوجي إلى تعزيز الذات لدى الطلاب، وتطوير قدراتهم الفردية والاجتماعية والعقلية.
تنمية مهارات الحياة: يهدف الأسلوب البيداغوجي إلى تنمية مهارات الحياة لدى الطلاب، ومن بين هذه المهارات التواصل والعمل الجماعي والتفكير النقدي وحل المشكلات.
تشجيع الابتكار والإبداع: يهدف الأسلوب البيداغوجي إلى تشجيع الطلاب على الابتكار والإبداع، وذلك من خلال الحلول الجديدة والمنهجيات المختلفة التي يمكن أن يستخدموها في عملية التعلم.